ﺿﻴﺎﻉ ﺍﻟﺪﺭ
ﺍﻟﺤﻠﻘﺔ ﺍﻟﺜﺎﻣﻨﻪ
ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻭﻛﺖ ﻭﺻﻞ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﺍﺗﻔﺎﺟﺄ ﺑﻲ ﻓﻮﺿﻰ ﻋﺎﺭﻣﺔ.. ﻟﻘﻰ ﻏﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ..
ﻓﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻼﺗﻪ ﺍﻧﻔﺎﺭ ﺳﺎﻛﻨﻴﻦ ﻓﻴﻬﺎ .. ﻭﻣﺤﻀﺮﻳﻦ ﻟﻴﻬﻮ ﺳﺮﻳﺮ ﺭﺍﺑﻊ .. ﻭﺍﻟﺸﺒﺎﺏ
ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﺑﻲ ﻓﻨﺎﻳﻞ ﻭﺍﻧﻜﺴﻪ .
ﻭﺧﺎﺗﻴﻦ ﻗﺪﺍﻣﻬﻢ ﻃﺮﺑﻴﺰﺓ ﻭﺩﻓﺎﺗﺮ ﺍﻭﺭﺍﻕ ﺑﺮﻧﺴﻴﺲ .. ﻭﺷﻐﺎﻟﻴﻦ ﻟﻒ ﻓﻲ
ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ .. ﺍﻧﺼﺪﻡ ﺻﺪﻣﺔ ﻏﺮﻳﺒﺔ .. ﻭﺳﻠﻢ ﻋﻠﻴﻬﻢ ﺑﻲ ﻃﻤﺎﻡ ﺑﻄﻦ .. ﻭﻧﻔﺴﻴﺎﺗﻮ
ﻗﻠﺒﺖ .. ﻭﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﻋﺎﻛﻠﻪ ﺩﺧﺎﻥ ﺭﻳﺤﺘﻮ ﺯﻱ ﺑﻌﺮ ﺍﻟﺤﻤﻴﺮ ..
ﻃﻮﺍﻟﻲ ﺑﻌﺪ ﺳﻠﻢ ﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ ﻭﻗﻌﺪ ﻓﻲ ﻛﺮﺳﻲ ﻣﺴﺘﺎﺀ ﺍﺳﺘﻴﺎﺀ ﻏﺮﻳﺐ ..
ﻋﻤﻚ ﻣﻬﺪﻱ ﻣﺮﻕ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺮﺓ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺷﻔﺖ ﻳﺎ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ .. ﺩﻩ ﺍﻻﻧﺎ
ﻋﺎﻳﺶ ﻓﻴﻬﻮ ..
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻟﻜﻦ ﻳﺎﺣﺎﺝ ﻣﻬﺪﻱ .. ﺍﻧﺖ ﻣﺎ ﻛﻠﻤﺘﻨﻲ ﺧﺒﺎﺭﻙ؟ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻬﻨﻮﺩ ﺍﻛﺎﻥ
ﺍﺧﻴﺮ ﻟﻲ ﺑﻲ ﻣﻴﺔ ﻣﺮﺓ . ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ ﺟﺒﺘﻚ ﻋﺸﺎﻥ ﺍﺗﺮﻓﻖ
ﺑﻴﻚ ..ﻋﺸﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﺣﺎﺱ ﺑﻲ ﺭﻭﺣﻲ ﺧﻼﺹ ﻗﺮﺑﺖ ﺍﺟﻦ .. ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻃﺮﻳﻘﺔ
ﺍﻣﺸﻲ ﺍﺳﻜﻦ ﻓﻲ ﺣﺘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ .. ﺍﻭﻝ ﺣﺎﺟﺔ ﺍﻟﻐﺮﻓﺔ ﺩﻱ ﺍﻳﺠﺎﺭﺍ ﺭﺧﻴﺺ ..ﻭﺍﻧﺎ
ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺍﻧﺖ ﺑﻲ ﺟﻴﺘﻚ ﻭﺍﺷﺘﺮﺍﻛﻚ ﻣﻌﺎﻧﺎ ﺑﺘﺨﻔﻒ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻤﺼﺮﻭﻑ ﻭﺑﺴﺘﺎﻧﺲ
ﺑﻴﻚ ﺷﻮﻳﺔ .. ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻟﻠﻪ ﻣﺎﺗﻔﻜﺮ ﺗﻤﺸﻲ .. ﻋﺸﺎﻧﻲ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ .. ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺎﻟﺠﺪ
ﻋﻤﻚ ﻣﺤﺘﺎﺝ ﻟﻚ .. ﻭﻳﻤﻜﻦ ﻧﺤﻦ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺘﻐﻠﺐ ﻋﻠﻴﻬﻢ ..ﻭﻧﻬﺪﻳﻬﻢ ﻟﻠﻄﺮﻳﻖ
ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﻴﻢ .. ﻗﺎﻟﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻤﺜﻞ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ .. ( ﺷﻦ ﺟﺎﺑﺮﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺮ ؟ ﻗﺎﻟﻪ
ﺍﻻﻣﺮﺍ ﻣﻨﻮ ) .. ﻧﺼﺒﺮ ﻳﺎﻭﻟﺪﻱ ﻧﺴﻮﻱ ﺷﻨﻮ؟ ﺍﻥ ﺷﺎ ﺍﻟﻠﻪ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﻬﺪﻳﻬﻢ ..
ﻗﻌﺪﻭ ﺷﻮﻳﺔ ﻫﻮ ﻭﻋﻢ ﻣﻬﺪﻱ .. ﻭﻃﻠﻌﻮ ﺍﻟﻤﺴﺠﺪ ﺍﻟﻘﺮﻳﺐ .. ﺻﻠﻮ ﺍﻟﻌﺸﺎ ﻭﺟﻮ
ﺭﺍﺟﻌﻴﻦ ..ﻟﻘﻮ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ .. ﺑﻠﻌﺒﻮ ﻓﻲ ﻛﺸﺘﻴﻨﻪ ﻭ ﺑﺘﻮﻧﺴﻮ ﻭ ﺑﻀﺤﻜﻮﺍ ﺑﻄﺮﻳﻘﻪ
ﺟﻨﻮﻧﻴﺔ .. ﺳﺎﻃﻠﻴﻦ ﺗﺐ ..
ﻭﻋﻢ ﻣﻬﺪﻱ ﻣﺮﺗﺎﺡ ﺟﺪﺍ ﺑﻲ ﺟﻴﺔ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ .. ﻭﻣﺎﺷﻐﺎﻝ ﺑﻴﻬﻢ .. ﻭﺍﻟﺠﻴﻠﻲ
ﻣﺘﻀﺎﻳﻖ.. ﺑﻌﺪ ﻣﺎ ﺷﺒﻌﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﻜﺸﺘﻴﻨﺔ ﻭﺍﻟﺴﻄﻠﺔ ﻣﻮﻟﻌﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻭﺳﻴﻦ ..
ﻗﺎﻣﻮ ﻃﻠﻌﻮ ﻳﺘﻌﺸﻮ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ..
ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻫﺴﻊ ﺩﻱ ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻭﻳﻦ ﺑﺤﺎﻟﺘﻬﻢ ﺩﻱ ؟ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﻜﻮﻧﻮﺍ
ﻣﺎﺷﻴﻦ ﻳﺘﻌﺸﻮ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻃﻴﺐ ﻫﺴﻲ ﻟﻮ ﻻﻗﺘﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺳﺎﻃﻠﻴﻦ ﻛﺪﺍ . ﺩﻱ
ﻣﺎﻣﺸﻜﻠﻪ !!
ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﺩﻳﻞ ﺟﺒﻨﺎﺀ ﻣﻮﺍﻫﻴﻢ ..ﻭﻛﺖ ﺗﻼﻗﻴﻬﻢ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺍﻟﺴﻄﻠﺔ ﺑﺘﻔﻚ ﻫﻬﻬﻬﻪ .
ﺍﻫﺎ ﻳﺎ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻗﺮﺭﺕ ﺷﻨﻮ ؟ ﺍﻧﺖ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﻤﺸﻲ ﺗﺸﻮﻑ ﺣﺘﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ ﻟﻜﻦ ﻓﻜﺮ
ﻓﻲ ﻋﻤﻚ.. ﺍﻧﺎ ﻳﺎﺩﻭﺏ ﻟﻘﻴﺖ ﻟﻲ ﺭﻓﻴﻖ .. ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ .. ﺧﻴﺮ ﻳﺎﻋﻢ
ﻣﻬﺪﻱ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻌﺪ ﻋﺸﺎﻧﻚ .. ﻟﻜﻦ ﻛﺎﻥ ﻏﻠﺒﻨﻲ ﺍﻟﻘﻌﺎﺩ. ﺍﻧﺖ ﺗﺪﻳﻨﻲ ﺍﻟﻨﻴﺔ
ﻭﺍﻟﺨﺎﺗﺮ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻮ ﻣﺎﻓﻲ ﻣﺸﻜﻠﺔ .. ﻟﻮ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺘﺴﻤﺢ
ﻟﻚ ﺗﻔﻮﺕ ﻋﻤﻚ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺍﻟﺸﻔﺘﻬﺎ ﺩﻱ . ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻬﻞ ﻋﻠﻴﻚ ..
ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺑﻲ ﺍﺧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻢ ﻣﻬﺪﻱ ﻗﺪﺭ ﻳﻘﻨﻊ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺑﺎﻟﺒﻘﺎﺀ .. ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻫﺬﻩ ﻫﻲ
ﺍﻟﻘﺸﺔ ﺍﻟﺘﻲ ﻗﺼﻤﺖ ﻇﻬﺮ ﺍﻟﺒﻌﻴﺮ .. ﻓﻤﺴﺎﻛﻨﺔ ﺍﻻﺷﺮﺍﺭ ﺗﺠﻠﺐ ﺍﻟﻠﻌﻨﺎﺕ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..
ﺍﻟﺮﺳﻮﻝ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ .. ﺣﻜﺎ ﻋﻦ ﻭﺍﺣﺪ ﻗﺘﻞ 99 ﻧﻔﺲ .. ﻭﻛﻤﻞ
ﺍﻟﻤﻴﺔ ﺑﻲ ﺭﺍﻫﺐ .. ﻟﻤﻦ ﺭﺑﻨﺎ ﻓﺘﺢ ﻟﻴﻬﻮ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﺘﻮﺑﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﺪ ﻋﺎﻟﻢ ..ﻭﺻﺎﻫﻮ
ﻳﻄﻠﻊ ﻣﻦ ﺍﺭﺽ ﺍﻻﺷﺮﺍﺭ ﻻﺭﺽ ﺍﻻﺧﻴﺎﺭ ..
ﺑﺲ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺑﻲ ﻋﺎﻃﻔﺘﻮ ﺍﻟﺒﺮﻳﺌﺔ ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ .. ﻣﺎﻗﺪﺭ ﻳﻔﻮﺕ ﻋﻢ ﻣﻬﺪﻱ .. ﺭﻏﻢ
ﻛﺂﺑﺔ
ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ..
ﻣﺮﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻋﻠﻰ ﺑﺮﻧﺎﻣﺞ ﻣﻤﻞ .. ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻜﻦ .. ﻟﻜﻦ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﻐﻞ
ﻣﺎﺷﻲ ﻛﻮﻳﺲ ..
ﻭﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺑﻘﻰ ﻳﺸﺘﻐﻞ ﻭﺭﺩﻳﺘﻴﻦ .. ﻧﻬﺎﺭﻳﺔ ﻭﻣﺴﺎﺋﻴﺔ ..ﻋﺸﺎﻥ ﻳﺴﺎﺑﻖ ﺍﻟﺰﻣﻦ ..
ﻭﺿﺎﻋﻔﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﺍﻟﻤﺮﺗﺐ .. ﻭﺑﻘﻰ ﻳﺠﻲ ﺍﻟﺒﻴﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﺻﺒﺎﺣﺎ .. ﻭﻳﻠﻘﻰ
ﺍﻟﺴﻄﻠﺠﻴﺔ ﻳﺸﺨﺮﻭﺍ .. ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻮﻡ ﻧﻮﻣﺔ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺷﻔﻘﺔ .. ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﻔﺠﺮ ..
ﺍﻟﻠﻪ ﻳﻌﻴﻨﻮ ..
ﺍﻟﺤﺎﻝ ﺩﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺴﺘﻤﺮ ﺟﻴﺪ .. ﻭﻫﻮ ﻣﺼﺮ ﺍﻧﻮ ﻣﺎﻳﺮﺳﻞ ﺍﻱ ﺟﻮﺍﺏ ﻟﻠﺒﻠﺪ ﺍﻻ ﺑﻌﺪ
ﻳﻨﺠﺾ ﺣﻠﺘﻮ ﻭﻳﻜﺮﺏ ﻣﻮﺿﻮﻋﻮ .. ﻭﻣﺎﺩﺍﻳﺮ ﺍﻱ ﺯﻭﻝ ﻣﻦ ﻧﺎﺱ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻳﻌﺮﻓﻮ ﺍﻭ
ﻳﻌﺮﻑ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻭﻣﺎﻋﻨﺪﻭ ﺍﻱ ﺧﺒﺮ ﺑﺎﻟﺤﺎﺻﻞ ﺑﻲ ﻏﺎﺩﻱ ﻭﺧﻄﻮﺑﺔ ﻣﻌﺘﺼﻢ ﻭﻏﻴﺮﺍ ..
ﻓﻲ ﻳﻮﻡ ﻣﻦ ﺫﺍﺕ ﺍﻻﻳﺎﻡ ﻭﻛﺎﻥ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻳﻮﻡ ﺟﻤﻌﺔ .. ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻣﺎﻋﻨﺪﻭ
ﺷﻐﻞ .. ﻭﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﻩ ﺯﻱ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ 11 ﻭﻧﺺ .. ﻭﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻧﺎﻳﻢ .. ﺍﻫﺎ ﺑﻌﺪ
ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﻓﻄﺮﻭﺍ.. ﺟﺎﺑﻮ ﻗﻨﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ ﻭﺑﻘﻮ ﻳﻔﺘﻔﺘﻮ .. ﻭﻣﻔﺮﺷﻴﻦ ﻭﺭﻕ
ﺍﻟﺒﺮﻧﺴﻴﺲ ﻓﻮﻕ ﺍﻟﻄﺮﺑﻴﺰﺓ .
( ﺩﻩ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺍﻟﺒﻠﻔﻮ ﺑﻴﻬﻮ ﺳﺠﺎﺭﺓ ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ ) .. ﻭﻫﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺎﻟﺔ ﺩﻱ ﺍﻟﺒﺎﺏ
ﻃﺎﺍﺍﺥ
ﺍﺗﻔﺘﺢ ﺑﻲ ﻗﻮﺓ .. ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ﺍﺗﺨﻠﻊ ﻟﻜﻦ ﻣﺎﺻﺤﺎ ..ﻭﻗﺒﻞ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﻴﻄﺔ
ﺭﺍﺟﻊ .. ﻭﻭﺍﺻﻞ ﻧﻮﻣﻮ ﻻﻧﻮ ﻓﻌﻼ ﺗﻌﺒﺎﻥ ﻭﻛﺎﻥ ﻣﺴﺎﻫﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺭﺩﻳﺔ .. ﻭﻫﻢ
ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ ﺍﺗﺨﺎﺭﺟﻮ ﺑﺮﺍﺣﺔ ﺑﺎﻟﺸﺒﺎﻙ .. ﻻﻧﻬﻢ ﻟﻤﺤﻮ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻛﺒﺴﺖ ﺍﻟﺒﺎﺏ ..
ﻭﺗﻼﺗﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﺟﻮ ﺩﺍﺧﻠﻴﻦ .. ﻭﺻﺤﻮ ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ ..ﻭﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﻧﺤﻦ ﺟﺎﻧﺎ
ﺑﻼﻍ ﻋﻦ ﻣﺨﺪﺭﺍﺕ ﺑﺘﺘﺮﻭﺝ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺒﻴﺖ .. ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻋﻨﺪﻱ ﻋﻠﻢ
ﺑﺎﻟﺤﺎﺟﺔ ﺩﻱ .. ﻗﻌﺪﻭ ﻳﻔﺘﺸﻮ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ .. ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ ﺇﻧﻮ ﺍﻟﺸﻔﻊ ﺍﻻﺗﻨﻴﻦ
ﺩﻳﻞ . ﻭﻛﺖ ﻛﺎﻥ ﺑﻠﻔﻮ . ﻛﺎﻧﻮ ﻗﺎﻋﺪﻳﻦ ﻓﻮﻕ ﺳﺮﻳﺮ ﻋﻢ ﻣﻬﺪﻱ .. ﻭﻋﻢ ﻣﻬﺪﻱ
ﻓﻲ
ﺍﻟﺴﻮﻕ .. ﻟﻤﻦ ﺍﻟﺸﺮﻃﻪ ﻛﺒﺴﺖ .. ﺟﺪﻋﻮ ﻗﻨﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺔ ﻋﻢ
ﻣﻬﺪﻱ ..
و ﺑﻔﺘﺸﻮﺍ .. ﻟﻘﻮ ﺍﻟﺒﻨﻘﻮ ﻓﻲ ﺷﻨﻄﺔ ﺣﺎﺝ ﻣﻬﺪﻱ .. ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻲ
ﺍﻟﺠﻴﻠﻲ .. ﺩﻱ ﺷﻨﻄﺔ ﻣﻴﻦ ؟ ﺳﻜﺖ ﻣﺴﺎﻓﺔ .. ﻭﺍﺗﺬﻛﺮ ﺣﺎﺝ ﻣﻬﺪﻱ ﻭﺑﻨﺎﺗﻮ
ﻭﻇﺮﻭﻓﻪ .. ﻭﺣﻴﺎﺗﻮ .. ﺑﺪﻭﻥ ﺗﺮﺩﺩ ﻗﺎﻝ ﻟﻴﻬﻢ .. ﺩﻱ ﺷﻨﻄﺘﻲ ﺃﻧﺎ ..
ﻗﺎﻟﻮ ﻟﻴﻬﻮ ﻗﻮﻡ ﻣﻌﺎﻧﺎ ..
ﺍﻟﻰ ﺍﻟﻠﻘﺎﺀ